للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سَوامِدَ اللَّيلِ خِفاف الأزوادْ «١٦٨»

والسُّمود في الناس: الغفلة والسَّهْوُ عن الشيء، وقوله- عزَّ وجلَّ-: وَأَنْتُمْ سامِدُونَ

«١٦٩» ، أي ساهون لاهون، ويقال: دَعْ عنك سُمُودَكَ.

[ورُويَ عن عليٍّ- رضي الله عنه- أنه خرج الى المسجد والناس ينتظرونه للصلاةِ قياما، فقال: ما لي أراكم سامِدين] «١٧٠» .

والسامِد: القائم، وكُلُّ رافعٍ رأسَه فهو سامِدٌ، وسَمِدَ يسمَدُ ويسمُدُ سُمُوداً. والسَّمادُ: ترابٌ قويُّ يُسَمَّدُ به النَّبات. وسَمَّدَ شَعْرَه: أخَذَه كلَّه.

مسد: المَسَدُ: ليفٌ ليِّنٌ يُتَّخَذُ من النَّخل. والمَسدُ: إدْآبُ السَّيْر في اللَّيْل، وأَنَشَدَ:

يكابد الليل عليها مسدا «١٧١»

والمِسادُ: نِحيُ السَّمُن او العسل، قال أبو ذؤيْب:


(١٦٨) الرجز في التهذيب غير منسوب، وهو (لرؤبة) كما في الديوان ص ٣٩.
(١٦٩) سورة النجم، الآية ١.
(١٧٠) ما بين القوسين من التهذيب من أصل العين.
(١٧١) الرجز في اللسان غير منسوب.

<<  <  ج: ص:  >  >>