للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والسَّطْو: أن يَسْطُوَ الرّاعي فيُدْخِلَ يَدَهُ في رحِمِ النّاقِةِ، فيُخرِج ولدها مُقَطَّعاً، وربّما نشب الولدُ في بطنها، فيستخرج، ويفعل بالمرأة إذا خيِفَ عليها. وسَطْوُ الخَيل إذا جرت، ألاّ تبقي شيئا، ولا تُبالِ كَيْفَ وَقَعَتْ حوافرُها. وربّما سطا الرّاعي [على] الرَّمَكَة إذا نزا عليها فَحْلٌ لئيمٌ، فيمسّ رَحِمَها بيده [فيستخرج الوَثْر، وهو ماءُ الفَحْل] «٢٨٧» ، كي لا تحمل، قال رؤبة: «٢٨٨»

إنْ كنت من أمرك في مسماس ... فاسط على أمك سَطْوَ الماسِ

ويُقالُ: اتّقِ سَطْوتَهُ، أيْ: أخذَته.

سوط: السوط: معروف. والسوط: خلطك الشّيءَ بالشّيء، قال:

مَسُوطٌ لَحْمُها بدمي ولَحْمي «٢٨٩» .

والمِسْوَطُ: الذي يُساطُ به، والسَّوّاطُ.. وسَوّط أَمرَه تَسْويطاً، أي: خلّط [فيه] ، قال:

فَسُطْها ذميم الرأي غَيْرَ مُوَفَّقٍ ... فلست على تَسويطها بمُعانِ «٢٩٠»


(٢٨٧) مما روي عن العين في التهذيب ١٣/ ٢٥.
(٢٨٨) ديوانه ص ١٧٥.
(٢٨٩) حديث علي مع فاطمة اللسان (سوط) .
(٢٩٠) التهذيب ١٣/ ٢٤، واللسان (سوط) ، غير منسوب أيضا.

<<  <  ج: ص:  >  >>