للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والسُّوَيْطاء: مَرَقَةٌ كثيرةُ [التَمْرِ] «٢٩١» والماء.

وسط: الوَسْط، مُخَفَّفاً يكونُ مَوْضِعاً للشّيء، تقول: زيدٌ وَسْطَ الدّار، فإذا نصبت السّين صار اسماً لما بين طَرَفي كلِّ شيء. ووَسَطَ فلانٌ جماعةً من النّاسِ، وهو يَسِطُهُمْ، إذا صار في وَسطهم. وسُمِّي واسطُ الرَّحل [واسِطاً] ، لأنّه وَسَطٌ بين الآخرةِ والقادمةِ، وجَمْعُه: أواسط.. وواسطة «٢٩٢» القِلادة: جَوْهَرةٌ تكون في وَسَط الكِرْسِ المَنْظُوم. وفلانٌ وَسِيطُ الحَسَب في قَوْمه، وقد وَسُطَ وَساطة وسِطَةً.. ووسّطة توسيطا. قال «٢٩٣» :

وَسَّطت من حنظلةَ الأُصْطُمّا

وفلانٌ وسيطُ الدّارِ، وامرأةٌ وسيطةٌ ... والواسط: النّبات، هُذَليّة. وواسط: كورة. والوَسَطُ من النّاس وكلّ شيءٍ: أَعْدَلَه، وأفضله، ليس بالغالي ولا المُقَصِّر.


(٢٩١) في (ص) و (ط) : الترنم، وفي (س) الترم، والصواب: ما أثبتناه مما روي في التهذيب عن العين.
(٢٩٢) من (س) ، وهو موافق لما روي عن العين في التهذيب ١٣/ ٢٥.
(٢٩٣) (رؤبة) ديوانه ص ١٨٣ إلا أن الرواية في الديوان:
وصلت من حنظلة الأسطما

<<  <  ج: ص:  >  >>