للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فيها كقول الله- جل وعز: وَاللَّيْلِ إِذا يَسْرِ «١٧٣» ، والأصل يَسري] «١٧٤» .

درأ: والدَّريئة من أَدَمٍ وغيره يُتَعَلَّم عليها الطِّعانُ، قال:

ظَلِلْتُ كأنيّ للرِّماحِ دَريئةً «١٧٥»

وأَدْرَأْتُ دَريئةً أي اتّخَذْتُها. والدَّريئة: ما تَتَسَتَّرُ به فترمي الصَّيْدَ، وتقول منه: دَرَيتُ الصيد أدري دَرياً «١٧٦» ، قال:

فإن كنتُ لا أدري الظباء فإنني ... أدس لها، تحت الترابِ، الدَّواهِيا «١٧٧»

والدَّريئةُ، بالهمز،: الحَلْقة. وتقول: حي بني فلان ادرؤوا فُلاناً كأنَّهم اعتَمَدوه بالغارة والغزو، وقال:

أَتَتْنا عامِرٌ من أرض حَزْمٍ ... مُعَلِّقةَ الكَنائِنِ تَدَّرينا «١٧٨»


(١٧٣) سورة الفجر، الآية ٤.
(١٧٤) ما بين القوسين من التهذيب.
(١٧٥) صدر بيت تمامه في اللسان (لعمرو بن معديكرب الزبيدي) وعجزه:
أقاتل عن أبناء جرم وفرت
والبيت في الديوان ص ٤٥ وروايته: وقفت.
(١٧٦) إنما خلط المهموز بالمعتل هنا وفي غير هذا الموضع، لأن الهمزة معدودة في أحرف العلة، كما مر في المقدمة.
(١٧٧) البيت في التهذيب واللسان غير منسوب.
(١٧٨) البيت في اللسان (لسحيم بن وثيل الرياحي) ، والرواية فيه:
أثتنا عامر من أرض رام

<<  <  ج: ص:  >  >>