للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

دأد: والدَّأْدَأةُ: ضرب من العَدْوِ، ومَرَّ فلان يَتَدَأْدَاُ أي مَرَّ يدفع بعضُه بعضاً لا يفتر.

دوو، دوء: الدَوُّ: موضع بالبادية أَملَسُ كأنّه الراحة، قال:

جُنَينةٌ من مُجتَنىً عَويصِ ... بالدَّوِّ أو صَحرائه القَمُوصِ «٢٨٣»

والدّوّيّة: مَفازةٌ ملساءُ بلغة تميم، وداويَّة لأهل الحجاز بلغتهم، قال ذو الرمة:

داويَّة ودُجَى ليلٍ كأنَّهما «٢٨٤»

ودَويُّ الصوت، يقال منه: دَوَّى الصوتُ يُدَوِّي تَدويةً. والدَوَى: داء يأخذ في الصدر في باطنه، ويقال: إنّه لدَويّ الصَّدْر، قال:

وعينُكَ تبدي أن صدرَك لي دَوي «٢٨٥»

ورجلٌ دَوٍ، وهو يَدْوَى دَوىً شديداً، وامرأةٌ دَوِية، الواو مكسورة خفيفة على فَعِله، وإن خَفَّفْتَها للنَّعت فالواو ساكنة مع الياء، والإِشمامُ فيه أحسن من الإِسكان، وناسٌ من أهل الحجاز يفتحون ما كان من نحو دَوٍ ويقولون: رجل دَوىً وامرأةٌ دَوىً سواء، لأنه تحويل، قال:


(٢٨٣) لم نهتد إلى القائل.
(٢٨٤) صدر بيت في الديوان ص ٥٧٦ وروايته:
دوية ودجى ليل كأنهما ... يم تراطن في حافاته الروم
(٢٨٥) الشطر في التهذيب واللسان غير منسوب، وهو مما أخذه الأزهري من العين.

<<  <  ج: ص:  >  >>