للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

دادا، دودى: والدَّأْدَأَةُ: صوتُ وقع الحِجارة في المَسيل. والدأداء، ممدود، والجمع الدآدىء، وهي ثلاثُ ليالٍ: خمسٌ وسِتٌّ وسَبعٌ وعشرون. وليلةٌ دَأداء: أشدُّ الليالي ظلمةً. الدَّوْداةُ: أرجوحة للصِّبيان، والجمع الدَّوادي، قال:

كأنّني فوقَ دَوداةٍ تُقَلِّبُني «٣١٠»

ويقال على غير قياس: الدَّءادي. وتَدَأْدَأَ الرجل إذا مال عن شيء فتَرَجَّحَ، ويقال: تَدَأْدَأَ، ودَأْدَأتْهُ حركَتُه

يدي: اليَدُ معروفة، ويَدُ النِّعمةِ هي السابِغة. ويَدُ الفَأسِ ونحوُها: مَقبِضُها، ويَدُ القَوْسِ: سِيَتُها. ويَد الدَّهْر: مَدَى «٣١١» زَمانِه، ويَدُ الريح: مَلِكُها «٣١٢» ، قال لبيد:

إذ أصبحَتْ بيَدِ الشمال زمامها «٣١٣»

قال: لما مُلِّكَتِ الريحُ تصريفَ السَّحاب وصفت بمِلْك اليَد. وهذه الضَّيْعةُ في يَدِ فلانٍ، أي في مِلكِه، ولا يقولون: في


(٣١٠) الشطر في التهذيب واللسان من أصل العين.
(٣١١) كذا في الأصول المخطوطة، وأما في التهذيب ففيه: مد.
(٣١٢) كذا في الأصول المخطوطة، وأما في التهذيب ففيه: سلطانها.
(٣١٣) عجز بيت صدره كما في الديوان ص ٣١٥:
وغداة ريح قد وزعت وقرة

<<  <  ج: ص:  >  >>