للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إذا ما التَوَى الزِّيحَنَّةُ المُتآزِفُ «١»

نزح: نَزَحَتِ الدارُ تَنْزَح نُزُوحاً أي بَعُدَت. ووَصْل نازح أي بعيد، قال: «٢»

أم نازحُ الوصْل مِخلافٌ لشِيمته

ونَزَحْتُ البِئْرَ، ونَزَحْتُ ماءَها، وبئر نَزوحٌ ونَزَحٌ أي قليلة الماء، [ونَزَحَتِ البِئْرٌ، أي: قلّ ماؤها] «٣» والصَّواب عندي: نُزِحَتِ البئرُ أي: اسْتُقِيَ ما فيها.

نحز: النَحْز كالنَّخْس. والنَّحْز شَبْهُ الدَّقّ. والراكبُ يَنْحَزُ بصدره واسِطَ الرَّحْل، قال ذو الرمة:

إذا نَحَزَ الإدْلاجُ ثُغرةَ نَحْره ... به أَنَّ مُستْرخي العِمامِة ناعِسُ «٤»

قال: والنُّحازُ داءٌ «٥» يأخُذُ الإبل والدَّوابَّ في رِئاتها «٦» ، وناقةٌ ناحِز: بها نُحاز، قال القطامي:

تَرَى منه صدور الخيل زورا ... كأن بها نحازا أو دكاعا «٧»


(١) الشطر في التهذيب غير منسوب.
(٢) لم نهتد إلى القائل ولا إلى الشطر.
(٣) سقط ما بين القوسين من الأصول المخطوطة الثلاث وأثبتناه مما نقل في التهذيب ٤/ ٣٧٦ عن العين، لتقويم العبارة.
(٤) البيت في الديوان ص ٣١٧.
(٥) في التهذيب ٤/ ٣٦٧: سعال.
(٦) كذا في التهذيب مما نسب إلى الليث، وفي الأصول المخطوطة: رئتها.
(٧) كذا في ص وط والديوان ص ٣٣. أما في س: فبالراء وهو تصحيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>