للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

دحل: الدَّحْل: مَدْخلٌ تحتَ الجُرْف أو في عُرْض جَنْب «١» البئر في أسفلِها، أو نحوه من المناهِل والموارد، ورُبَّ بيت من بُيُوت الأَعراب يُجْعَل له دَحْل تدخُلُ المرأةُ فيه إذا دَخَلَ عليهم داخِلٌ، وجمعُه دُحْلان وأدحال، قال: «٢»

دَحْلُ أبي المِرقال خيرُ الأدْحالْ

والداحُول وجمعه دَواحيل: خشبات على رءوسها خِرَقٌ كأنهَّا طَرّاداتٌ قِصارٌ، تُرْكَز في الأرض لصيد الحمر «٣» . والدحل: [ال] عظيم البطن، ويقال: الخَدّاع.

لحد: اللَّحْد: ما حُفِرَ في عُرْضِ القَبْر، وقَبْرٌ مُلْحَد، ويقال: مَلْحُود، ولَحَدوا لَحْداً، قال ذو الرمة:

أَناسِيُّ ملحود لها في الحواجب «٤»

شبَّه إنسانَ العَيْن تحت الحاجِب باللَّحْد، حين غارت عُيون الإبِل من تَعَب السَّيْر. والرجل يلْتَحِد إلى الشَيء: يلجأُ إليه ويميَل، يقال: أَلْحَد إليه ولَحَدَ إليه بلسانه أيْ: مال، ويُقرأ: لِسانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ ويلحدون «٥» .


(١) كذا في الأصول المخطوطة، في التهذيب واللسان: خشب. وهو تصحيف لأنه لا يتناسب مع قوله في أسفلها.
(٢) لم نهتد إلى الرجز ولا إلى قائله.
(٣) جاء في التهذيب واللسان: لصيد الحمر والظباء.
(٤) وصدر البيت في الديوان ص ٦٣ وهو:
إذا استوجست آذانها استأنست لها
(٥) إشارة إلى الآية ١٠٣ من سورة النحل: لِسانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهذا لِسانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ.

<<  <  ج: ص:  >  >>