(٢) سورة الحج، الآية ٢٥ (٣) الرجز في التهذيب واللسان وروايته في الأصول المخطوطة: لما رَأَى المُلْحِدُ حينَ ألجما. (٤) وجاء في الأصول المخطوطة بعد هذا البيت ما يجب ألا يضم إلى كتاب العين لأنه كلام الليث وهو: قال الليث: حدثني شيخ من بني شيبة في مسجد مكة قال: إني لأذكر حين نصب المنجنيق على أبي قبيس، وابن الزبير متحصن في البيت، فجعل يرميه بالحجارة والنيران، فاشتعلت النار في أستار الكعبة (حتى أسرعت فيها) ، فجاءت سحابة من نحو الجدة مرتفعة كأنها ملاءة يسمع منها الرعد ويرى فيها البرق حتى استوت فوق البيت فمطرت فما جاوز (مطرها البيت ومواضع الطواف) حتى أطفأت النار، وسال المرزاب في الحجر، ثم عدلت إلى أبي قبيس فرمت بالصاعقة فأحرقت المنجنيق وما فيها. قال الليث: فحدثت بهذا الحديث بالبصرة قوما، وفيهم رجل من أهل واسط، وهو ابن سليمان الطيار شعوذي الحجاج، فقال الرجل: سمعت أبي يحدث بهذا الحديث، وقال: لما أحرقت المنجنيق أمسك الحجاج عن (القتال) ، وكتب إلى عبد الملك بالقصة على ما كانت بعينها، فكتب إليه عبد الملك: أما بعد فإن بني إسرائيل إذا قربوا قربانا فتقبل الله منهم بعث نارا من السماء فأكلته، وإن الله قد رضي عملك، وتقبل قربانك فجد في أمرك والسلام. نقول: ما ورد بين قوسين من كلام الليث المتقدم في هذه الحاشية (٤) أخذناه من التهذيب لأن عبارته أصلح من عبارة الأصول المخطوطة. (٥) كذا في الأصول المخطوطة، أما في التهذيب مما نسب إلى الليث فإنه: كأنها. (٦) لم نهتد إلى القائل، ولم نجد البيت في أي من المصادر التي رجعنا إليها. (٧) لعلها: إن إية وخففت بحذف همزة (إيه) ونقل حركتها إلى نون (أن بدلالة قوله: أي: صبي وافعلي.