للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

-٥ -

كأني بك وقد قرأت هذا -وليكن خيالاً، فهو والله عين الحقيقة- فقلت: لا حول ولا قوة إلا بالله، إنّا لله ... إلى آخر ما تعوّدتَ أن تقوله. ثم قمت إلى بطنك فملأته من أطايب الطعام، وهم لا يجدون ما يتبلّغون به، وإلى إخوانك فحدثتهم مُسِرّ الأحاديث، وأولئك لا أصحاب لهم، وإلى فراشك الوثير فتمددت فيه، وأولئك لا يجدون إلا المَدَر فراشاً، ثم أصبحت فقلت: الحمد لله على دين الإسلام.

وأي إسلام هذا لعمري؟!

* * *

<<  <   >  >>