[هذه هي الكلمة الثانية نقذف بها في وجوه هؤلاء الذين يحسبون أنفسهم مجدِّدين، بعد أن داخلناهم وعرفنا طواياهم واكتشفنا دخائل أمورهم، فعلمنا أن ذلك الجمود الذي أنكرناه على بعض المشايخ خيرٌ بألف مرة من هذا الإلحاد وهذا الفسوق الذي ننكره اليوم على كثير من الشبان الناهضين.]
عرفنا هؤلاء «الناهضين» فعرفنا شراً على الأمة لا شرَّ وراءه! وأيُّ شر وراء قوم مسلمين بأسمائهم وألقابهم كافرين بأفعالهم وأعمالهم؛ لا يقيمون الصلاة، ولا يُؤتون الزكاة، ولا يصومون رمضان، ولا يَحُجّون البيت وإن استطاعوا إليه سبيلاً! يقولون إنهم مسلمون، وأنت ترى بيوتهم ونساءهم وأولادهم وأقرباءهم فترى تَفَرْنُجاً وسفوراً، وتراهم أبعدَ عن الإسلام من الحق عن الباطل والأرض عن السماء!
مسلم امرأته سافرة، تبدي للناس نَحْرها وسَحْرها وذراعيها