(٢) الزُّلَم، والزَّلَم، واحد الأزلام: وهى القداح التى كانت فى الجاهلية عليها مكتوب الأمر والنهى، افعل ولا تفعل، كان الرجل منهم يضعها فى وعاء له، فإذا أراد سفراً أو زواجاً أو أمراً مهماً، أدخل يده فأخرج منها زلماً، فإن خرج الأمر مضى لشأنه، وإن خرج النهى كف عنه ولم يفعله، وهذا ما فعله سراقة إلا أن الزلم خرج بالنهى عن الإضرار بركب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا أنه خالفها. ينظر النهاية ٢/٢٨١. (٣) وكانت تلك القراءة منه صلى الله عليه وسلم الدعاء بقوله "اللهم اكفناه بما شئت" كما جاء فى رواية البيهقى فى دلائل النبوة ٢/٤٨٤، وفى رواية قال صلى الله عليه وسلم: "اللهم أصرعه" كما جاء فى حديث أنس عند البخارى (بشرح فتح البارى) كتاب مناقب الأنصار، باب هجرة النبى صلى الله عليه وسلم ٧/٢٩٣، ٢٩٤ رقم ٣٩١١.