(٢) هو: محمد رشيد بن على رضا، البغدادى الأصل، الحسين النسب، صاحب مجلة المنار، وتفسير المنار، والوحي المحمدى، وغير ذلك من مؤلفاته، وهو أحد رواد المدرسة العقلية الحديثة، كان فى= أول =أمره متأثراً بوجهة شيخه محمد عبده، وكان مثله فى أول الأمر قليل البضاعة من الحديث، قليل المعرفة بعلومه، ولكنه كما قال الدكتور السباعى: "منذ أن استلم لواء الإصلاح بعد وفاة الإمام محمد عبده، وأخذ يخوض غمار الميادين الفقهية والحديثية وغيرهما، وأصبح مرجع المسلمين فى أنحاء العالم فى كل ما يعرض لهم من مشكلات، كثرت بضاعته من الحديث وخبرته بعلومه، حتى غدا آخر الأمر حامل لواء السنة وأبرز أعلامها، مع بعض المآخذ عليه فى بعض فتاويه الحديثية، مات سنة ١٩٣٥م له ترجمة فى: الأعلام للزركلى ٦/٣٦١، والسنة ومكانتها التشريعية للدكتور السباعى ص٣٠، والمجددون فى الإسلام لعبد المتعال الصعيدى ص٥٣٩، ومنهج المدرسة العقلية الحديثة فى التفسير للدكتور فهد الرومى ص١٧٠، ومحمد رشيد رضا وجهوده فى السنة للدكتور يوسف عبد المقصود، مخطوط بكلية أصول الدين بالقاهرة رقم ١٢٦٦.