(٢) روى البخارى ومسلم فى صحيحهما بسندهما عن ابن عمر رضى الله عنهما قال: "حاربت النضير وقريظة، فأجلى بنى النضير، وأقر قريظة، ومن عليهم، حتى حاربت قريظة، فقتل رجالهم، وقسم نساءهم وأولادهم وأموالهم بين المسلمين إلا بعضهم لحقوا بالنبى صلى الله عليه وسلم، فأمنهم، وأسلموا، وأجلى يهود المدينة كلهم بنى قينقاع، وهم رهط عبد الله بن سلام، ويهود بنى حارثة، وكل يهود المدينة" أهـ. أخرجه البخارى (بشرح فتح البارى) كتاب المغازى، باب حديث بنى النضير ٧/٣٨٣ رقم ٤٠٢٨، ومسلم (بشرح النووى) كتاب الجهاد، باب إجلاء اليهود من الحجاز ٦/٣٣٤ رقم ١٧٦٦. (٣) الآية ٢ الحشر، والمراد بالآية يهود بنى النضير. ينظر: تفسير القرآن العظيم ٨/٨١.