(٢) مثل الإمام ابن تيمية فى كتابه الفتاوى ١٠/١٧٠ – ١٧٢ حيث عمم الكلام فى إثبات القصة دون تحقيق منه، على خلاف عادته وقد كفانا فى الرد عليه فضيلة الشيخ عرجون فى كتابه محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ٢/٨٧ – ١٠٤، ومثل الشيخ إبراهيم حسن الكورانى، ورأيه فى ثبوت القصة ساقه الألوسى فى روح المعانى ١٠/٢٦٤، ورد عليه بما شفى وكفى، كما قام بالرد على الكورانى أيضاً الشيخ عرجون، ووصف كلامه فى إثبات القصة بأنه رأى متزايد أهوج، خرج فيه عن جادة الأدب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتهوره فى حماقة لا يعرفها أهل العلم والإيمان. ينظر: محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ٢/١٠٥ – ١٢٩. (٣) جامع البيان ١٧/١٨٦، ١٨٧، ويراجع: تخريج القصة ص٣١٣.