(٢) محصل الروايات فى العدد: ستون، وسبعون، وتسعون، وتسع وتسعون، ومائة، وهذا كله ليس بمتعارض، لأنه ليس فى ذكر القليل نفى الكثير، والجمع بين ذلك أن الستين كن حرائر، وما زاد عليهن كن سرارى أو بالعكس، وأما السبعون فللمبالغة، وأما التسعون، والمائة، فكن دون المائة، وفوق التسعين، فمن قال تسعون ألغى الكسر، ومن قال مائة جبره، ومن ثم وقع التردد فى بعض الروايات أهـ: ينظر: فتح البارى ٦/٥٣١ رقم ٣٤٢٤، والمنهاج شرح مسلم ٦/١٣٤ رقم ١٦٥٤. (٣) أخرجه مسلم (بشرح النووى) كتاب الإيمان والنذور، باب الاستثناء ٦/١٣١ رقم ١٦٥٤، والبخارى (بشرح فتح البارى) فى عدة أماكن منها، كتاب أحاديث الأنبياء، باب قول الله تعالى: {ووهبنا لداود سليمان نعم العبد إنه أواب} ٦/٥٢٨ رقم ٣٤٢٤.