للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأول: أنه تعالى أوجب الحذر أي الاحتراز. عن الشيء، بإنذار طائفة من الفرقة بقوله تعالى: {فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون}.

والإنذار: الخبر المخوف.

ويلزم منه وجوب العمل بخبر الواحد.

أما كونه تعالى أوجب الحذر، فلأن «لعل» للوجوب لتعذر

<<  <  ج: ص:  >  >>