للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الكل، أي: كل الأمم تكون كذلك أي: عدول في الآخرة، لكن المزية حاصلة؛ لأن الله -تعالى- إنما وصفهم بالعدالة لتعظيمهم وتمييزهم عن سائر الأمم فتعين حمله على الدنيا، وفيه نظر.

فالأحسن أن يجاب: بأن العدالة لا تتحقق إلا مع التكليف، ولا تكليف في الآخرة.

الدليل الثالث على أن الإجماع حجة:

قال النبي -صلى الله عليه وسلم- «لا تجتمع أمتي على خطأ» رواه أبو داود، وسكت عليه لكن بلفظ: «وأن لا تجتمعوا على ضلالة»

<<  <  ج: ص:  >  >>