للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فلو لم يكن طوفها علة لعدم نجاستها، ودافعًا لسؤال السائل لم يكن لذكره فائدة وكان ذكره عبثًا، لا سيما وهو من الواضحات.

وجمع الهرة -بالياء والنون- مع أنها لا تعقل؛ لأن المراد بها من جنس الطوافين.

واعلم أن هذا الحديث ذكره في "المحصول"، وهو غير معروف هكذا، فإن قصة دخوله على قوم دون قوم رواها أحمد في مسنده، والذي فيه أنه -عليه الصلاة والسلام- أجاب بقوله: "إن الهرة سبع".

وأما قوله "إنها ليست بنجسة" (إلى آخره).

فإنما ورد عند إصغاء الإناء لتشرب منه، قاله العراقي.

وتقدم تخريجه.

قال: ويجاب عن المصنف بأنه لم يذكر هذه القصة، بل اقتصر

<<  <  ج: ص:  >  >>