للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بالتمر، فقسنا عليه العنب، وتركنا القياس الأول لكونه أقوى، فلما اجتمع في الثاني القوة والطريان كان استحسانًا.

ويكون حاصله تخصيص العلة، وهو المعبر عنه بالنقض.

وليس مما انفرد به الحنفية، وقد مر ما فيه.

قيل: وفيه نظر، بل حاصله- كما قال الآمدي- الرجوع عن حكم دليل لطريان دليل أخر أقوى منه، وهذا أعم من تخصيص العلة.

قال ابن السمعاني في القواطع: قال أبو زيد في الحنفية:

الإلهام، ما حرك القلب بعلم يدعوك إلى العمل به من غير استدلال

<<  <  ج: ص:  >  >>