للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من لا يحمله على جميع معانيه.

وأما عند من يحمله عليها كالشافعي -رضي الله تعالى عنه- فواضح مما تقدم.

وإن قرن به ما يوجب اعتبار واحد أي معين، تعين الحمل عليه، كقولك: رأيت عينًا باصرة، وزال الإجمال.

وإن كان غير معين، فمجمل ولم يذكره لوضوحه.

<<  <  ج: ص:  >  >>