وعلامة المجاز: الإطلاق على المستحيل، أي: إذا علق اللفظ بما يستحيل تعليق به، (علم أنه) غير موضوع له، فيكون مجازًا مثل قوله تعالى: } واسأل القرية {فإن سؤال القرية مستحيل.
وافهم أن عدم الاستحالة علامة للحقيقة.
وعلامة المجاز: الإعمال في المعنى المنسي سواء كان شرعيًا أو عرفيًا كالدابة، فإنها موضوعة في اللغة لكل ما يدب على الأرض.
ثم خصت في العرف العام بالفرس والبغل، وهجر استعماله فيه في الحمار، فإذا استعمل في العرف في الحمار، عرف كونه مجازًا عرفيًا للحمار.
وفهم من قوله:"المنسي" أن الوضع الأول صار مهجورًا غير ملاحظ أصلاً، حتى لو كان الوضع الأول ملاحظًا كان حقيقة.
وافهم أيضًا أن عكس هذه العلامة علامة للحقيقة وبقيت علامات