للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أولاك بالأدب الصفي كأنه … نضر النعيم محببًا مقبولا

وحباك باسم محمد كنبيه … فأتيت بالنبأ العظيم رسولا

للدين أعداء تحاول هدمه … وتروم للشرع الحنيف أفولا

ذهبوا يصدون الأنام عن الهدى … ويضللون عقولهم تضليلا

فصدعت بالنبأ العظيم مزاعمًا … ورددت كيد الظالمين أفولا

أولاك ربي بالكتاب وسره … فسقى الحديث وعلم التأويلا

فكأنما يوحى إليه بيانه … عذبًا فيروي بالبيان عقولا

وكأنما الروح الأمين يضمه … فيُحمِّل الإبقاء والترتيلا

وقال تلميذه عبد الرحمن نجا الإبياري في قصيدته "تحية الإخلاص":

محمد من في حلبة العلم مثلكم … وأنت يراك الله للعلم أوحدا

إذا ما دجى ليل الجهالة بيننا … بعثت لنا من صبح رأيك مرشدا

أبنت لنا التنزيل بعد غموضه … وألفت من أشتاته ما تبددا

<<  <   >  >>