للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ويأتي بشريعة أخرى مثلها أو خير منها.

١٠ - رغبة كثير منهم في أن يردوا المؤمنين كفارًا.

١١ - زعم كلٌّ من اليهود والنصارى أنه لن يدخل الجنة غيرهم. أماني يتمنونها بغير برهان.

١٢ - طعن كلتا الطائفتين في أختها بقول اليهود: ليست النصارى على شيء، وقول النصارى: ليست اليهود على شيء، وطعن المشركين في كلتيهما.

١٣ - اشتراك الطوائف الثلاث في السعي لإخلاء المساجد من ذكر الله.

١٤ - اشتراكهم في الجهل بالله ونسبتهم الولد إليه.

١٥ - اشتراكهم في التوقف عن الإيمان بالرسل حتى يكلمهم الله بغير واسطة أو ينزل عليهم آية ملجئة.

"ثم ختم الهنات" بأدعاها إلى اليأس من إيمانهم، وهو أنهم يطمعون في تحويل الرسول نفسه إلى اتباع أهوائهم، فكيف يطمع هو في استتباعهم إلى هداه؟ كلا ولكن حسبه أن الراسخين في العلم منهم وهم الذين يتلون الكتاب حق تلاوته يؤمنون بهذا الهدى الذي جاء به والكافرون هم الخاسرون.

٣ - ذكر قدامى المسلمين من لدن إبراهيم "١٢٢ - ١٣٤":

﴿يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ، وَاتَّقُوا يَوْمًا لَا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلَا تَنْفَعُهَا شَفَاعَةٌ وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ، وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ، وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْنًا وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى وَعَهِدْنَا إِلَى

<<  <   >  >>