نيف وعشر من الآيات الكريمة، هي بمثابة الدهليز بين الباب والدار يقطعها السائر في خطوات ثلاث:"الخطوة الأولى" تقرير وحدة الخالق المعبود. "الخطوة الثانية" تقرير وحدة الآمر المطاع. "الخطوة الثالثة" فهرس إجمالي للأوامر والطاعات المطلوبة.
"الخطوة الأولى" تقرير وحدة الخالق المعبود:
لقد جاءت هذه الخطوة في أشد أوقات الحاجة إليها بين سابقها ولاحقها، فإن ما مضى من تعظيم أمر الكعبة والمقام والصفا المروة كان من شأنه أن يلقي في روع الحديث العهد بالإسلام معنى من معاني الوثنية الأولى في تعظيم الأحجار والمواد،