(٢) في (أ) و (ب): في الأحداث. (٣) فقد أخرج مالك في الموطأ ص ٥٧ أن عمر بن الخطاب صلى بالناس الصبح ثم غدا إلى أرضه بالجرف فوجد في ثوبه احتلامًا فقال: لما أصبنا الودك لانت العروق، فاغتسل وغسل الاحتلام من ثوبه وعاد لصلاته. ومعناه أعاد صلاته. وقد فسرت بهذا في آثار أخرى أخرجها مالك في الموطأ ص ٥٧، ٥٨ وانظر التمهيد ١/ ١٧٣ - ١٧٨. (٤) المدونة ١/ ٦٨. (٥) ساقطة من (أ). (٦) في جميع النسخ صلاة والتصويب من (ح). (٧) في (ب) الوضوء وهو سهو. (٨) في (أ) و (ب): من سواه. (٩) أبو بكر محمد بن عبد الله بن محمد بن صالح الأبهري، مولده بأبهر سنة ٢٨٧ هـ. أحد أئمة المالكية سكن بغداد، وحدث بها عن جماعة منهم أبو عروبة الحرالي، وابن أبي داوود، وأبو بكر بن الجهم وأبي زيد المروزي، وحدث عنه جماعة منهم: إبراهيم بن مخلد وابنه إسحاق والقاضي التنوخي والدارقطني والباقلاني والقاضي عبد الوهاب، وخرج عنه جماعة لا تحصى. ألف كتبًا كثيرة منها شرح المختصر الكبير والصغير لابن عبد الحكم وكتاب الأصول وكتاب إجماع أهل المدينة وغيرها. توفي سنة ٣٧٥ هـ وقال صاحب الديباج إنه توفي سنة ٣٩٥ هـ. ممن ترجم له: ابن النديم: الفهرست ٢٨٣، ابن فرحون: الديباج ٢٥٥ - ٢٥٨، ابن قنفد: شرف الطالب ٦٥، الحجوي: الفكر السامي ٢/ ١١٨، محمد بن محمد مخلوف: شجرة النور ١/ ٩١، فؤاد سزكين: تاريخ التراث العربي ٢/ ١٥٢ - ١٥٣.