(٢) (ب) اعتمدوا. (٣) يعني كتاب النوادر والزيادات للشيخ أبي محمد بن أبي زيد. وهو لا يزال مخطوطًا فيما أعلم منه أجزاء بالخزانة العامة بالرباط والمكتبة الوطنية بتونس وقد علمت أن بعض أهل العلم يعمل على تحقيق أجزاء منه. (٤) (ح) المقتفين وفي الإضاءة (المتعصبين) وانظر التبصرة لابن فرحون ١/ ٦٥. (٥) في الأصل ممنع. (٦) أبو محمد عيسى بن دينار بن وهب القرطبي، رحل فسمع من ابن القاسم، وصحبه، وكان ابن القاسم يجله ويعظمه، فقد شيعه عند انصرافه ثلاثة فراسخ. وانصرف إلى الأندلس، فكانت الفتيا تدور عليه، فقد كان أفقه نظرائه. وبعيسى هذا ويحيى بن يحيى انتشر علم مالك بالأندلس. له عشرون كتابًا في سماع ابن القاسم، وله كتاب الهدية. تولي قضاء طليطلة وبها توفي سنة ٢١٢ هـ. ممن ترجم له: القاضي عياض ترتيب المدارك ٤/ ١٠٥ - ١١٠. ابن فرحون الديباج ص ١٧٨ - ١٧٩، محمد بن مخلوف: شجرة النور ١/ ٦٤. (٧) أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن عبدوس بن بشير، من كبار أصحاب سحنون، وهو أحد المحمدين الأربعة عند المالكية تفقه بسحنون وغيره. وبه جماعة منهم أبو جعفر بن نصر. له تصانيف منها كتاب المجموعة وكتاب شرح المدونة وكتاب التفاسير وكتاب الورع وكتاب فضائل أصحاب مالك وغيرها. توفي سنة ٢٦٠ هـ. ممن ترجم له: ابن فرحون: الديباج ص ٢٣٧ - ٢٣٨، محمد بن مخلوف: شجرة النور ١/ ٧٠. (٨) انظر إضاءة الحلك الصفحة الخامسة. (٩) أبو محمد علي بن أحمد بن سعيد بن حزم الظاهري الأندلسي. ولد بقرطبة سنة ٣٨٤ هـ. أصله من الفرس استوزرأباه المنصور بن أبي عامر، ومن بعده عبد الملك، ثم استوزر هو أيضًا. ولكنه تركها وتفرغ للعلم، فدرس على ابن دحون وغيره مذهب المالكية، ثم اتبع مذهب داوود الظاهري، وأخيرًا أصبح شبه مستقل المذهب. جرت بينه وبين بعض المالكية مناظرات مشهورة تآليفه كثيرة منها المحلى، والفصل في الملل والأهواء والنحل، والإحكام في أصول الأحكام، والإعراب وغيرها. توفي سنة ٤٥٦ هـ. ممن ترجم له: - ابن خلكان: وفيات الأعيان ٣/ ٣٢٥، الزركلي: الاعلام ٤/ ٢٥٤ - ٢٥٥. (١٠) هو كتاب الإِعراب عن الحيرة والالتاب الموجودين في أهل الرأي والقياس. تعرض فيه بالنقد =