أي: من خاف مقام ربه بين يديه للحساب، فامتثل أوامره، وترك نواهيه، فله جنتان، أي: لكل إنسان جنتان.
وفي الحديث المتفق عليه: أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:«جنتان من فضة، آنيتهما وما فيهما، وجنتان من ذهب، آنيتهما وما فيهما، وما بين القوم وبين أن ينظروا إلى ربهم عزَّ وجلّ إلا رداء الكبرياء على وجهه في جنة عدن» .
وعن أبي بكر بن أبي موسى عن أبيه في قوله تعالى:{وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ} ، وفي قوله {وَمِن دُونِهِمَا جَنَّتَانِ} [الرحمن (٦٢) ] ، جنتان من ذهب للمقربين، وجنات من ورق لأصحاب اليمين.