لفظ مسلم:«تعرض أعمال الناس في كل جمعة مرتين: يوم الاثنين، ويوم الخميس، فيغفر لكل عبد مؤمن إلا عبدًا بينه وبين أخيه شحناء، فيقال: اتركوا هذين حتى يفيئا» .
[١٢٥٧] وعن عائشة رَضِيَ اللهُ عنها قالت: كَانَ رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَتَحَرَّى صَومَ الاثْنَيْنِ وَالخَمِيس. رواه الترمذي، وقال:(حَدِيثٌ حَسَنٌ) .
فيه: استحباب صيام الاثنين والخميس لعظم فضلهما.
[٢٣٠- باب استحباب صوم ثلاثة أيام من كل شهر]
والأفضل صومُها في الأيام البيض وهي الثالثَ عشر والرابعَ عشر والخامسَ عشر، وقِيل: الثاني عشر، والثالِثَ عشر، والرابعَ عشر، والصحيح المشهور هُوَ الأول.
[١٢٥٨] وعن أَبي هريرة - رضي الله عنه - قال: أوْصاني خَلِيلي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِثَلاثٍ: صِيَامِ ثَلَاثَةِ أيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ، وَرَكْعَتَي الضُّحَى، وَأنْ أُوتِرَ قَبْلَ أنْ أنَامَ. متفقٌ عَلَيْهِ.
يستحب صيام ثلاثة أيام من كل شهر، سواء كانت البيض أوالسود أو الغرر.
[١٢٥٩] وعن أَبي الدرداءِ - رضي الله عنه - قَالَ: أوصاني حَبِيبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِثَلاثٍ لَنْ أدَعَهُنَّ مَا عِشتُ: بِصِيَامِ ثَلاثَةِ أيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ، وَصَلَاةِ