يقول تعالى: ومن آياته الدالة على توحيده وقدرته منامكم بالليل والنهار، وذلك لما فيه من إذهاب الشعور والإِدرك حتى يصير النائم كالميت ثم يستيقظ منه فيعود له إدراكه وشعوره كما كان قبله، والرؤيا لا تكون إلا في النوم.
[٨٣٨] وعن أَبي هريرة - رضي الله عنه - قال: سَمِعْتُ رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يقول:«لَمْ يَبْقَ مِنَ النُّبوَّةِ إِلا المُبَشِّرَاتِ» . قالوا: وَمَا المُبَشِّرَاتُ؟ قَالَ:«الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ» . رواه البخاري.
معناه: أن الوحي انقطع بموته - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فلم يبق منه إلا الرؤيا الصالحة، أي: الصادقة.