للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

المحض الذي ليس في اكتسابه شبهة.

قال الغافقي: ماء الكمأة أصلح الأدوية للعين إذا عجن به الإثمد، وأكحل به، فإنه يقوي الجفن، ويزيد الروح الباصرة حدة وقوة، ويدفع عنها النوازل. انتهى ملخصًا.

[٣٧١- باب الاستغفار]

قال الله تعالى: {وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ} [محمد (١٩) ] .

قال ابن كثير: وقوله عزَّ وجلّ: {فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ} [محمد (١٩) ] ، هنا إخبار بأنه لا إله إلا الله، ولا يتأتى كونه آمرًا بعلم ذلك، ولهذا عطف عليه قوله عزَّ وجلّ: {وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ ... وَالْمُؤْمِنَاتِ} [محمد (١٩) ] .

وفي الصحيح: أنَّ رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كان يقول: «اللهم اغفر لي خطيئتي، وجهلي، وإسرافي في أمري، وما أنت أعلم به مني اللهم اغفر لي هزلي، وجديِّ، وخطئي، وعمدي وكل ذلك عندي» .

وقال البغوي: {وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ} ، أمر بالاستغفار مع أنه مغفور له لتستن به أمته، وذكر حديث الأغر المزني، قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: «إنه ليغان على قلبي، وإني لأستغفر الله في كل يوم مئة مرة» .

وقال تعالى: {وَاسْتَغْفِرِ اللهَ إِنَّ اللهَ كَانَ غَفُوراً رَحِيماً} [النساء (١٠٦) ] .

قال ابن كثير: وقد روى ابن مردويه من طريق العوفي، عن ابن عباس: «

<<  <   >  >>