قَالَ الله تَعَالَى:{وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمَاً} [طه (١١٤) ] .
هذا من أعظم أدلة شرف العلم، وعظمه، إذ لم يؤمر - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أنْ يسأل ربه الزيادة إلا منه.
وروى الترمذي وغيره، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يقول:«اللهم انفعني بما علمتني، وعلمني ما ينفعني، وارزقني علمًا ينفعني، وزدني علمًا، الحمد لله على كل حال، وأعوذ بالله من حال أهل النار» .
وقال تَعَالَى:{قُلْ هَلْ يَسْتَوي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ} [الزمر (٩) ] .
هذا استفهام إنكار في معنى النفي، أي: لا استواء بينهم.