فأسلم، وحسن إسلامه، وكان من المعمرين، عاش فوق مئة سنة، وكان شريفًا في الجاهلية والإسلام، ولم يقل شعرًا بعد إسلامه، وكان يقول: أبدلني الله به القرآن إلا بيتًا واحدًا:
ما عاتب المرءَ الكريم كنفسه ... ?? ... والمرء يصلحه القرين الصالح ... ???
قال الشافعي:
ولولا الشعر بالعلماء يُزري ... ?? ... لكنت اليوم أشعرَ من لبيد ... ???
[٥٦- باب فضل الجوع وخشونة العيش]
والاقتصار عَلَى القليل من المأكول والمشروب والملبوس
أي: خلف من بعد الذين أثنى الله عليهم من الأنبياء والصالحين، خلفُ سوء، أضاعوا الصلاة بتركها أو تأخيرها عن وقتها:{وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ} مالوا إلى زخارف الدنيا {فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيّاً} شرًّا وخسرانًا.