قَوْله:«غُسْلُ الجَنَابَةِ» أيْ غُسلاً كغُسْلِ الجَنَابَةِ في الصِّفَةِ.
راح: أي ذهب، وأول الساعات ارتفاع الشمس.
قوله:«فإذا خرج الإمام حضرت الملائكة» ، لفظ مسلم:«فإذا جلس الإمام طووا الصحف وجاؤوا يستمعون الذكر» .
ولابن خزيمة:«على كل باب من أبواب المسجد ملكان يكتبان الأول فالأول» . وفي الحلية:«إذا كان يوم الجمعة بعث الله ملائكة بصحف من نور وأقلام من نور» ولابن خزيمة: «فيقول بعض الملائكة لبعض: ما حبس فلانًا؟ فيقول: اللَّهُمَّ إن كان ضالاً فاهده، وإن كان فقيرًا فأغنه، وإن كان مريضًا فعافه» .
في هذا الحديث: الحثُّ على الاجتهاد في الصلاة، والدعاء يوم الجمعة.
[١١٥٧] وعن أَبي بُرْدَةَ بن أَبي موسى الأشعريِّ - رضي الله عنه - قال: قَالَ عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: أسَمِعْتَ أبَاكَ يُحَدِّثُ عَنْ رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - في شأنِ سَاعَةِ الجُمُعَةِ؟ قَالَ: قُلْتُ: نَعَمْ، سَمِعْتُهُ يَقُولُ: