للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

[١١٩٨] وعن عائشة رضي الله عنها قالت: كُنَّا نُعِدُّ لِرسولِ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - سِوَاكَهُ وَطَهُورَهُ، فَيَبْعَثُهُ اللهُ مَا شَاءَ أنْ يَبْعَثَهُ مِنَ اللَّيْلِ، فَيَتَسَوَّكُ، وَيَتَوضَّأُ وَيُصَلِّي. رواه مسلم.

في هذا الحديث: مشروعية السواك قبل الوضوء.

[١١٩٩] وعن أنس - رضي الله عنه - قال: قَالَ رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: «أكْثَرْتُ عَلَيْكُمْ في السِّوَاكِ» . رواه البخاري.

فيه: الترغيب في السواك، لمبالغته - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - في بيان فضله.

[١٢٠٠] وعن شريح بن هانئٍ، قَالَ: قلت لعائشة رضي اللهُ عنها: بأَيِّ شَيْءٍ كَانَ يَبْدَأُ النَّبِيُّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِذَا دَخَلَ بَيْتَهُ؟ قالت: بِالسِّوَاكِ. رواه مسلم.

فيه: ندب السواك عند دخول المنزل.

[١٢٠١] وعن أَبي موسى الأشعري - رضي الله عنه - قال: دَخلتُ عَلَى النَّبيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَطَرَفُ السِّوَاكِ عَلَى لِسَانِهِ. متفقٌ عَلَيْهِ، وهذا لفظ مسلمٍ.

في رواية: أتيتُ النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وهو يستاك بسواك رطب. قال: وطرف السواك على لسانه وهو يقول: «أع أع» ، والسواك في فيه كأنه يتهوع.

قال الحافظ: ويستفاد منه مشروعية السواك على اللِّسان طولاً، أما الأسنان فالأحب فيها أن تكون عرضًا.

<<  <   >  >>