وحديث أبي هريرة:«ومن كذب عليَّ متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار» .
قال الحافظ: قوله: «ولا تكذبوا عليَّ» . هو عام في كل كاذب، مطلق في كل نوع من الكذب. ومعناه: لا تنسبوا الكذب إليَّ، وقد اغتر قوم من الجهلة فوضعوا أحاديث في الترغيب والترهيب.
وقالوا: نحن لم نكذب عليه، بل فعلنا ذلك لتأييد شريعته، وما دروا أن تقويله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ما لم يقل يقتضي الكذب على الله تعالى.