حجارة قال الزجاج: معلمة بعلامة تعرف بها أنها ليست من حجارة أهل الدنيا.
وهذا قول ابن جريج، قال: كانت عليها سيما لا تشاكل حجارة الأرض.
وقال الحسن، والسدي: كانت مختومة عليها أمثال الخواتيم.
وقال قتادة، وعكرمة: كان بها نضخ من حمرة فيها خطوط حمر على هيئة الجذع.
وقوله: عِنْدَ رَبِّكَ أي: في خزائنه التي لا يتصرف في شيء منها إلا بإذنه، وقوله:{وَمَا هِيَ مِنَ الظَّالِمِينَ بِبَعِيدٍ}[هود: ٨٣] قال قتادة: والله ما أجار الله منها ظالما بعد قوم لوط، فاتقوا الله وكونوا على حذر.
وأكثر المفسرين على أن المراد بالظالمين ههنا كفار قريش يرهبهم الله بها.