ثم أخبر لما يدل على قدرته، فقال:{إِنَّ فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ لآيَاتٍ لِلْمُؤْمِنِينَ}[الجاثية: ٣] قال مقاتل: إن في خلق، السموات والأرض وهما خلقان عظيمان، لآيات للمؤمنين.
قال الزجاج: ويدل على أن المعنى في خلق السموات والارض، قوله: وفي خلقكم.
قال ابن عباس، ومقاتل: وفي خلق أنفسكم من تراب ثم من نطفة إلى أن يصير إنسانًا.
{وَمَا يَبُثُّ مِنْ دَابَّةٍ}[الجاثية: ٤] وما يفرق في الأرض من جميع ما خلق، على اختلاف ذلك في الخلق والصور، والمشي، آية على توحيد من خلقها، وقدرته، لقوم يوقنون أنه لا إله غيره، وقرأ حمزة آيات، وكذلك تصريف الرياح آية بالكسر، وهي