وقال أهل المعاني: يعني: ما سلف من ذنوبهم إلى وقت الإيمان، وهو بعض ذنوبهم.
{وَيُؤَخِّرْكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى}[نوح: ٤] أي: عن العقوبات والشدائد، والمعنى: يعافيكم إلى منتهى آجالكم، {إِنَّ أَجَلَ اللَّهِ إِذَا جَاءَ لا يُؤَخَّرُ}[نوح: ٤] يقول: آمنوا قبل الموت، تسلموا من العقوبات، فإن أجل الموت إذا حل لم يؤخر، فلا يمكنكم الإيمان إذا جاء الأجل.