{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ}[الفلق: ١] قال مقاتل، والكلبي: إن لبيد بن أعصم اليهودي، سحر النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في إحدى عشرة عقدة في حبل معقد، ودسه في بئر يقال له: ذروان.
فمرض رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، واشتد ذلك عليه ثلاث ليال، فنزلت المعوذتان لذلك، وأخبره جبريل بمكان السحر، فأرسل رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عليًا، رضي الله عنه، فجاء بها، فقال جبريل للنبي، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: حل عقدة واقرأ آية.
ففعل، وجعل كلما يقرأ آية انحلت عقدة، وذهب عنه ما كان يجد.
و {الْفَلَقِ}[الفلق: ١] : الصبح وبيانه، يقال: هو أبين من فلق الصبح.