{هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ}[الحشر: ٢] يعني: يهود بني النضير، غدروا بالنبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بعد أن عاهدوه، وصاروا عليه مع المشركين يدًا واحدة، فحاصرهم رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حتى رضوا بالجلاء، وذكر الله تلك القصة في هذه ال { [، وكان ابن عباس يسمي هذه