{الم {١} تَنْزِيلُ الْكِتَابِ لا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ {٢} أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أَتَاهُمْ مِنْ نَذِيرٍ مِنْ قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ {٣} } [السجدة: ١-٣] بسم الله الرحمن الرحيم {الم {١} تَنْزِيلُ الْكِتَابِ لا رَيْبَ فِيهِ} [السجدة: ١-٢] قال مقاتل: يعني لا شك فيه أنه تنزيل، {مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ {٢} أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ} [السجدة: ٢-٣] يعني المشركين، افتراه محمد من تلقاء نفسه، {بَلْ هُوَ}[السجدة: ٣] أي القرآن، {الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أَتَاهُمْ مِنْ نَذِيرٍ مِنْ قَبْلِكَ}[السجدة: ٣] يعني العرب، وكانوا أمة أمية لم يأتيهم نذير قبل محمد عليه السلام، لعلهم يهتدون لكي يرشدوا من الضلالة.