للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[تفسير سورة الفجر]

ثلاثون آية، مكية.

١٣٣٩ - أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحِيرِيُّ، أنا أَبُو عَمْرِو بْنُ جَعْفَرٍ الْحِيرِيُّ بِإِسْنَادِهِ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ وَالْفَجْرِ {١} وَلَيَالٍ عَشْرٍ غُفِرَ لَهُ، وَمَنْ قَرَأَهَا سَائِرَ الْأَيَّامِ كَانَتْ لَهُ نُورًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ» .

بسم الله الرحمن الرحيم {وَالْفَجْرِ {١} وَلَيَالٍ عَشْرٍ {٢} وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ {٣} وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ {٤} هَلْ فِي ذَلِكَ قَسَمٌ لِذِي حِجْرٍ {٥} أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ {٦} إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ {٧} الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلادِ {٨} وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ {٩} وَفِرْعَوْنَ ذِي الأَوْتَادِ {١٠} الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلادِ {١١} فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ {١٢} فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ {١٣} إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ {١٤} } [الفجر: ١-١٤] .

والفجر أقسم الله تعالى بفجر النهار، وهو انفجار الصبح كل يوم، وهذا قول عكرمة، ورواية أبي نصر، وأبي صالح، عن ابن عباس.

وقال في رواية عثمان بن محيصن: هو فجر المحرم.

وهو قول قتادة.

قال: أقسم بأول يوم من المحرم ينفجر منه السنة.

وقال الضحاك: هو في ذي الحجة، لأن الله تعالى قرن الأيام بها، فقال: {وَلَيَالٍ عَشْرٍ} [الفجر: ٢] وهي عشر ذي الحجة في قول أكثر المفسرين.

١٣٤٠ - أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْمُسَيِّبِيُّ، أنا

<<  <  ج: ص:  >  >>