برسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من دار أم هانئ، وأراد بالمسجد الحرام مكة، ومكة الحرم كلها مساجد.
{إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى}[الإسراء: ١] يعني بيت المقدس، وقيل له الأقصى لبعد المسافة بينه وبين المسجد الحرام، {الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ}[الإسراء: ١] بالثمار والأنهار والأنبياء والصالحين، قال مجاهد: لأنه مقر الأنبياء، ومهبط الملائكة.
{لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا}[الإسراء: ١] يعني ما رأى فِي تلك الليلة من العجائب التي أخبر بها الناس، والأخبار فِي قصة الإسراء كثيرة نقتصر منها على حديث أنس الذي أجمع الشيخان على صحته، وهو ما: