وقوله:{وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ}[الكهف: ٦٠] معناه: واذكر ذلك، لما فِي تلك القصة من العبرة، قوله: لفتاه أجمعوا على أنه يوشع بن نون، قال الفراء: إنما سمي فتى موسى، لأنه كان ملازما له، يأخذ عنه العلم ويخدمه.
لا أبرح لا أزال، ومنه قوله:{لَنْ نَبْرَحَ عَلَيْهِ عَاكِفِينَ}[طه: ٩١] والمعنى: لا أزال أسير حتى أبلغ مجمع البحرين، قال قتادة: يعني بحر