وقوله:{يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا}[السجدة: ١٦] قال ابن عباس: خوفا من النار وطمعا في الجنة.
{وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ}[السجدة: ١٦] قال الكلبي: في الواجب عليهم والتطوع.
قوله:{فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ}[السجدة: ١٧] أي: لا يعلم أحد لا ملك مقرب ولا نبي مرسل ما خبئ لهؤلاء الذين ذكرهم مما تقر به أعينهم، قال ابن عباس في هذه الآية: هذا مما لا تفسير له، والأمر أعظم وأجل مما يعرف تفسيره.