أَعْدَاءِ اللَّهِ} [فصلت: ٢٨] وقوله: النار بدل من قوله: {جَزَاءُ أَعْدَاءِ اللَّهِ}[فصلت: ٢٨] ثم ذكر أن إقامتهم فيها دائمة، أي: فقال لهم فيها في النار، دار الخلد دار الإقامة، لا انتقال منها، جزاء أي: للجزاء، {بِمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ}[فصلت: ٢٨] قال مقاتل: يعني: القرآن يجحدون أنه من عند الله.
{وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا}[فصلت: ٢٩] أي: في النار، يقولون:{رَبَّنَا أَرِنَا الَّذَيْنِ أَضَلانَا مِنَ الْجِنِّ وَالإِنْسِ}[فصلت: ٢٩] يعنون: إبليس وقابيل، لأنهما سنا المعصية، {نَجْعَلْهُمَا تَحْتَ أَقْدَامِنَا}[فصلت: ٢٩] أسفل منا في النار، ليكونا في الدرك الأسفل من النار، قال ابن عباس: ليكونا أشد عذابا منا.