قال الكلبي: يعني اللذات، وما كانوا فيه من المعايش، وتمتعهم بها في الحياة الدنيا.
ولما وبخ الله الكافرين بالتمتع بالطيبات في الدنيا، آثر النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وأصحابه والصالحون اجتناب نعيم العيش ولذته، وآثروا التقشف والزهد، رجاء أن يكون ثوابهم في الآخرة أكمل.