الحفيظ، {مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ}[ق: ٣٣] خافه، وأطاعه، ولم يره، {وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُنِيبٍ}[ق: ٣٣] مخلص، راجع عن معاصي الله إلى طاعة الله.
ادخلوها أي: يقال لهم: ادخلوا الجنة، بسلام أي: بسلامة من الهموم، والعذاب، {ذَلِكَ يَوْمُ الْخُلُودِ}[ق: ٣٤] في الجنة، لأنه لا موت فيها.
{لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ فِيهَا}[ق: ٣٥] وذلك أنهم يسألون الله حتى تنتهي مسألتهم، فيعطون ما شاءوا، ثم يزيدهم الله من عنده ما لم يسألوه، وهو قوله: ولدنيا مزيد.