على صحة هذا المحذوف قوله:{يَأَيُّهَا الإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ}[الانشقاق: ٦] أي: ساع إليه في عملك، والكدح: عمل الإنسان من الخير والشر.
قال قتادة، والكلبي، والضحاك: عامل لربك عملًا.
فملاقيه فملاق عملك، أي: ثوابه وجزاءه.
قوله:{فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ {٧} فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا {٨} } [الانشقاق: ٧-٨] قال مقاتل: لأنه يغفر له ذنوبه، ولا يحاسب بها.
وقال المفسرون: هو أن يعرض عليه سيئاته، ثم يغفرها الله له، فهو الحساب اليسير.